أصدرت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية النسخة الرابعة من تقرير "الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية"، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والذي يكشف عن دور التقنيات الرقمية وقطاع الفضاء في دعم أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز مبادئ الوصول الشامل، وتبني الاقتصاد الدائري، ورفع كفاءة استخدام الطاقة، إضافةً إلى إسهامها في رصد المتغيرات المناخية وتمكين الاستجابة الفاعلة للتحديات البيئية.
ويرصد التقرير أهم المبادرات النوعية للمملكة في مجال الاستدامة الرقمية، مسلطاً الضوء على 16 قصة نجاح في جوانب الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف التوعية بأبعاد الاستدامة في مختلف المجالات، والأثر الإيجابي للتقنية في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، إضافة إلى استعراض أبرز قصص النجاح في خدمة الإنسانية.
ويتناول التقرير أبرز المنجزات التي حققتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية وفق مستهدفات إطار الاستدامة (C.I.R.C.L.E.S)، والتي أدت للإشادة بدورها الريادي في وضع قواعد الاقتصاد الرقمي الدائري عالميا، وإطلاق الدعوة للتعاون مع مؤشر الاتزان الرقمي، وتنظيم منتدى الشبكات غير الأرضية (NTN) في نسخته الثانية، وكذلك اختيار 3 شركات ضمن قطاع الاتصالات والتقنية كرواد للاستدامة، وتحقيق الهيئة تصنيف متقدم في بطاقة أداء الطاقة الصادر عن المركز السعودي لكفاءة الطاقة.
ويرصد التقرير جهود أكثر من 25 جهة من القطاعين العام والخاص في مجال الاستدامة الرقمية، والتي اعتمدت على تقنيات متنوعة كالروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والنماذج التنبؤية، والمواد الصديقة للبيئة، والتقنيات المعززة بالفضاء وتطبيقات الأقمار الصناعية، إضافة إلى تقديم التوجهات المستقبلية التي ستؤدي لبناء الاستدامة في المستقبل الرقمي والفضائي.
ويمكن الاطلاع على التقرير من خلال الرابط التالي: تقرير الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية 2025
التاريخ
2025/8/13
التاريخ الهجري
1447/2/19
زمن القراءة
0 دقيقة